امراض الكلى

حصى الكلى

تنجم حصى الكلى عن تجمّع الأملاح والمعادن في الكلى، ويتراوح حجمها بين حصى صغيرة جداً إلى حصى قد يصل حجمها إلى ما يقارب حجم كرة الطاولة في بعض الحالات الشديدة، وفي حال تحرّك هذه الحصى في الكلية أو مجرى البول قد تؤدي للشعور بألم شديد مفاجئ في حال كانت كبيرة الحجم، ومن الأعراض الأخرى التي قد تُرافق حصى الكلى: خروج دم مع البول، وشعور بالألم في البطن وأسفل الظهر والخاصرة، وتُعزى الإصابة بحصى الكلى إلى حدوث اضطراب في نسبة السوائل والأملاح والمعادن في الجسم، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بحصى الكلى؛ مثل وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصى الكلى، وبعض العوامل الوراثيّة، والمعاناة من بعض المشاكل الصحيّة الأخرى، والجفاف، وحقيقةً توجد أربعة أنواع مختلفة من حصى الكلى بحسب المركبات المكّونة لها؛ ألا وهي حصى الكالسيوم تحديداً أوكسالات الكالسيوم، وحصى الستروفيت، وحصى السيستين، وحصى حمض اليوريك.

مرض الكلى المتعدد الكيسات

يُعدّ مرض الكلى المتعدد الكيسات أحد الأمراض الوراثيّة التي تؤدي إلى تشكّل عدد من الكيسات المملوءة بالسوائل على الكلى، والتي تستمرّ بالنمو إلى أن تؤثر في قدرة الكلى على القيام بوظائفها الطبيعيّة بسبب ضغطها على أنسجة الكلى، وغالباً ما تؤثر هذه الحالة في كلتا الكليتين، وفي الحقيقة لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذا النوع من أمراض الكلى، كما لم يتمّ إلى الآن تطوير علاج يشفي يشكل تام من هذا المرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ لهذا المرض نوعين، هما: المرض الوراثيّ السائد؛ وهو النوع الأكثر شيوعاً من المرض، وعادة ما تظهر أعراضه خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 30 و50 عاماً، وأمّا النوع الثاني فيُعرف بمرض الكلى المتعدد الكيسات الوراثيّ المتنحيّ، وتبدأ أعراض الإصابة بهذا النوع من المرض خلال مراحل مبكّر جداً من حياة الطفل أو حتى خلال تطوره داخل رحم الأم.

عدوى الجهاز البولي

يمكن تعريف عدوى الجهاز البوليّ بأنّها العدوى التي تُصيب أحد أجزاء هذا الجهاز، مثل المثانة، والحالب، والكلى، والإحليل، وتحدث الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ في حال دخول البكتيريا إلى المسالك البوليّة، وحقيقةً تُعدّ بكتيريا الإشريكية القولونية أكثر أنواع البكتيريا المسبّبة لعدوى الجهاز البوليّ شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدوى الجهاز البوليّ غير مُعدية ولا تنتقل من شخص إلى آخر، ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة: تكرار التبول، والشعور بألم وحرقة أثناء التبول، بالإضافة إلى الشعور بحاجة مُلحة للتبول، وقد يكون لون البول مختلفاً وذا رائحة كريهة، مع احتمالية المعاناة من سلس البول، وارتفاع في درجة الحرارة، وشعور بألم في الظهر وتعب شديد. في الحقيقة يوجد العديد من أنواع عدوى الجهاز البولي، إذ يؤثر كلّ منها في أجزاء مُعينة من الجهاز البولي، ومن أبرز أشكال عدوى الجهاز البولي التهاب الإحليل ، والتهاب المثانة، والتهاب الحويضة والكلية.

التهاب كبيبات الكلى

يُعرَف التهاب الكبيبات بالالتهاب الذي يصيب الكبيبات الكلويّة، إذ يتسبّب تعرّض هذه الكبيبات للضرر إلى اضطراب عمل الكلى وزيادة خطر تطوّر الفشل الكلويّ، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الحصول على الرعاية الطبية المناسبة عند الإصابة بهذا النوع من الالتهابات تجنباً للمضاعفات المُحتملة، وقد تحدث الإصابة بشكلٍ مفاجئ وحادّ، أو قد تتطوّر خلال مدّة زمنيّة طويلة وتؤدي إلى التهاب كبيبات الكلى المزمن

عدوى الجهاز البولي

يمكن تعريف عدوى الجهاز البوليّ  واختصاراً UTI بأنّها العدوى التي تُصيب أحد أجزاء هذا الجهاز، مثل المثانة، والحالب، والكلى، والإحليل، وتحدث الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ في حال دخول البكتيريا إلى المسالك البوليّة، وحقيقةً تُعدّ بكتيريا الإشريكية القولونية أكثر أنواع البكتيريا المسبّبة لعدوى الجهاز البوليّ شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدوى الجهاز البوليّ غير مُعدية ولا تنتقل من شخص إلى آخر، ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة: تكرار التبول، والشعور بألم وحرقة أثناء التبول، بالإضافة إلى الشعور بحاجة مُلحة للتبول، وقد يكون لون البول مختلفاً وذا رائحة كريهة، مع احتمالية المعاناة من سلس البول، وارتفاع في درجة الحرارة، وشعور بألم في الظهر وتعب شديد. في الحقيقة يوجد العديد من أنواع عدوى الجهاز البولي، إذ يؤثر كلّ منها في أجزاء مُعينة من الجهاز البولي، ومن أبرز أشكال عدوى الجهاز البولي التهاب الإحليل، والتهاب المثانة، والتهاب الحويضة والكلية.

التهاب الكلية الذئبي

يُعدّ التهاب الكلية الذئبيّ أحد مضاعفات الإصابة بمرض الذئبة؛ والذئبة من أمراض المناعة الذاتيّة التي يُنتج فيها الجهاز المناعيّ أجساماً مضادّة تُهاجم أنسجة الجسم المختلفة عن طريق الخطأ، وفي حال مهاجمة هذه الأجسام المضادّة للكلية يعاني الشخص المصاب من التهاب الكلية الذئبيّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب وظائف الكلى، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلويّ في الحالات الشديدة.

القصور الكلوي الحاد

يُعرّف القصور أو الفشل الكلويّ الحادّ بأنّه فقدان الكلية لقدرتها على تصفية الدم بشكلٍ مفاجئ خلال عدّة أيّام، ممّا يؤدي إلى اضطراب توازن كيمياء الجسم والدم، وتراكم نسبة عالية من الفضلات في الدم، وتُعدّ الإصابة بالقصور الكلويّ الحادّ أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات ولا سيما في وحدة العناية الفائقة، ومن الممكن التعافي من القصور الكلويّ الحادّ بشكلٍ تامّ أو استعادة جزء كبير من وظائف الكلى في حال الحصول على الرعاية الصحيّة المناسبة، وعلى الصعيد الآخر فإنّ ترك هذه الحالة دون علاج قد يُسبب مضاعفات صحية وخيمة، وتوجد عدد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالقصور الكلويّ الحادّ، نذكر منها ما يأتي:

  • التعرّض لإصابة مباشرة في الكلى.
  • الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة التي تؤدي إلى ضعف التروية الدمويّة إلى الكلى.
  • انحصار البول داخل الكلى نتيجة حدوث انسداد في مجرى البول؛ مثل انسداد الحالب، ممّا يؤدي إلى تراكم البول والفضلات داخل الكلى وعدم إمكانيّة التخلّص منها عن طريق البول.

تواصل معنا

1 Step 1
keyboard_arrow_leftPrevious
Nextkeyboard_arrow_right

  ARAMCCO in Germany

Maybachstr. 50

70469 – Stuttgart

🇩🇪 Germany

  004971199788650

  info@aramccogermany.com